تقوم موريتانيا وتشاد بتحركات لإنقاذ تحالف دول الساحل الأفريقي الخماسي من الاضمحلال، بعدما نسف قادة مالي وبوركينا فاسو والنيجر هذا التكتل الإقليمي الموالي لفرنسا بميثاق "ليبتاكو-غورما" الذي كان هدفه عسكريا واقتصاديا.
وانتهز الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني وجوده في الرياض للمشاركة في القمتين "السعودية الأفريقية" و"العربية الإسلامية" لإجراء مباحثات على انفراد مع الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي.