أوشكت محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على نهايتها، حيث أنهت محكمة الجرائم الاقتصادية والمالية، الاستماع لردود محامي الطرف المدني، ومن المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء الإستماع لردود النيابة العامة قبل أن تفسح المجال لردود هيئة الدفاع عن المتهمين، لتدخل بعدها في مرحلة المداولات التي تسبق إصدار الأحكام التي يشاع على نطاق واسع أن جانبها المتعلق بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، سيكون قاسيا، حيث طالبت النيابة العامة بسجنه مدة 20 سنة، “ومصادرة م
اتهمت النيابة العامة في ولاية نواكشوط الغربية 13 شخصا بينهم شرطي في قضية السطو على فرع البنك الشعبي في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية فاتح نوفمبر الجاري.
وأحالت النيابة العامة من اتهمتهم في الملف إلى قاضي التحقيق مع طلب إحالتهم إلى السجن، فيما أحالت شرطيا آخر إلى شرطة الجرائم الاقتصادية، ورأت أن لا وجه لمتابعة ثلاثة آخرين أحالتهم الشرطة ضمن المشتبه بهم.
ألقت الشرطة الوطنية في روصو، القبض على أربعة أشخاص جدد يشتبه في صلتهم بمنفذي عملية السطو المسلح على البنك الشعبي التي وقعت قبل أيام في نواكشوط. و ذكر مصدر في مدينة روصو، أن الأشخاص الموقوفين "بينهم صاحب صرافة مالية ورجل أمن متقاعد ومالك زورق والرابع مقدم خدمات في العبارة بالمدينة"، و قد أحيلوا جميعا إلى إدارة الأمن في العاصمة.
أفادت مصادر متطابقة، بأن العصابة التي نفذت عملية سطو مسلح على وكالة للبنك الشعبي في تفرغ زينه، الأسبوع الماضي، قد تم توقيف أفرادها في دولة إفريقية؛ و اتخذت السلطات الأمنية الترتيبات اللازمة لإحضارهما و هما مصريان، في طائرة هذا المساء إلى البلاد.
و ذكرت ذات المصادر، أن المشتبه بهما المصريان، قد تم توقيفهما في غينيا كوناكري.
طالبت هيئة دفاع الوزير السابق محمد ولد عبد الله ولد أوداع المحكمة المختصة في ملفات الفساد بالنطق بعدم تطبيق القانون لتقادم الدعوى في بعض التهم الموجهة إليه، وببراءته في تهم أخرى لانعدام أي دليل مادي يثبت نسبة تلك التهم إليه.
أعلنت الشرطة الوطنية، مساء اليوم الثلاثاء، توقيف 12 شخصا يشتبه بتنفيذهم لعمليات إجرامية، ينتمون لعصابة تضم أجانب من جنسيات مختلفة.
وقالت الشرطة، في منشور على فيسبوك، إن الموقوفين يمثلون ثلثي أعضاء عصابة مسؤولة عن الكثير من العمليات الإجرامية "من ضمنها القتل والاعتداء والنشل والسلب والإغارة على المنازل والمؤسسات المالية والمحلات التجارية والسيارات".
أصيب عدة أشخاص، مساء اليوم الاثنين، بجروح متفاوتة الخطورة، في حادث سير على طريق "الأمل"، عند المدخل الغربي لمدينة بتلميت، بين سيارتي نقل عمومي من نوع "ميرسديس 190".
وقال رئيس مبادرة "معا للحد من حوادث السير" محمد الأمين ولد الفاظل، في بث مباشر من مكان الحادث، إن أحد الجرحى حالته خطيرة، بينما تعرض آخرون لكسور مختلفة.