لم ألقه إلا عرضا مرة أو مرتين أثناء محاضرة في دار الشباب عام 1971.
كنت تلميذا مطرودا من الإعدادية، عمري خمس عشرة سنة، وأبدو دون سني.
أما هو، فموظف في الرئاسة وأحد الأسماء البارزة في المحيط السياسي للحركة الوطنية الديمقراطية التي ضمت وقتها كافة القوى الحية في البلاد تقريبا.
- أذكر كيف كانت الأعناق تشرئب لرؤية محمد فاضل ول الداه، حين يقال حضر.