انهيار جزء من سقف مطار نواكشوط يوم 12 نوفمبر 2023 يقدم دليلا آخر على سوء الإدارة الإجرامي الذي طبع ما يسميه البعض بالعشرية الضائعة.
إلى اليوم، وبعد مرور عشر سنوات على إنجازها، لا أحد يعرف تكلفة صفقة بناء مطار أم التونسي و لا دفتر
التزاماتها الذي من المفروض أن يكون أساسا لتنفيذ العمل! من حقنا أن نتساءل كيف استطاع مكتب الرقابة القيام بعمله في غياب هذه الوثيقة المرجعية الأساسية ؟!